أشار عضو تكتل "لبنان القويّ" النائب سليم عون، الى أنَّ التيار الوطني الحر لم يحسم قراره بعد من المشاركة في الجلسة التشريعية الاثنين المقبل، ولكن ثمة أمور طارئة، وإذا كان الحل متعذراً لرواتب القطاع العام، فإن الحضور ضروري، ولكن بجدول أعمال محصور ببندين وليس فضفاضاً.
وفي حديث إذاعي، علّق عون على اقتراح نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب إجراء انتخابات نيابية مبكرة كمخرج للاستحقاق الرئاسي، بالقول، "شيئا لن يتغير من خلال هذه الخطوة".
وطالب عون "بتعديل طريقة انتخاب الرئيس في الدستور من خلال دورتين: في الأولى ينتخب المسيحيون الرئيس، وفي الدورة الثانية ينتخب الشعب أحداّ من المرشحين اللذين نالا أكثر عدد من الأصوات في الدورة الأولى، حفاظًا على مصالح المسيحيين في البلد".
ورأى أنّ "وصول أي من المرشحين جهاد ازعور أو سليمان فرنجية إلى سدة الرئاسة لن يؤدي الى إنقاذ البلاد، لأن أيا منهما لن يتمكن من النجاح في ولايته في ظل محاربة خصومه له"، داعياً جميع الأفرقاء الى إعادة حساباتهم".
وكشف أنَّ "نائبًا واحدًا من تكتل لبنان القوي لم يلتزم بخيار أزعور في الجلسة الثانية عشر، وهو نفسه من سيعلن ذلك لاحقا".
وأوضح عون أن "التيار الوطني الحر مع الحوار في سبيل إنجاز الاستحقاق، الا ان حزب الله هو من أصر على ترشيح فرنجية، لذا اتجه التيار نحو خيار آخر يستطيع من خلاله تأمين أكبر عدد من الأصوات".
وأكّد أن "ألا مصلحة للحزب للتقاتل مع التيار، كما وأن ذلك ينطبق على التيار أيضاً".